Gho0o0oSt نائب المدير العام
عدد الرسائل : 1091 العمر : 37 الإقامة : فى قلب حبيبى Ads : <script type="text/javascript"><!--google_ad_client = "pub-6559512130528083";google_ad_slot = "1777464515";google_ad_width = 300;google_ad_height = 250;//--></script><script type="text/javascript"src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js"></script> تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: (قدوة) الأحزاب الاسلامية العربية 2007-10-05, 23:05 | |
| تشكل التجربة السياسية للأحزاب الإسلامية التركية حرجا كبيرا لدى التيارات العلمانية العربية المبشرة (بفوبيا الإسلام السياسي) من خلال الحديث عن الحريات أو الأقليات أو حتى الموقف من التعددية السياسية، وبرغم بعد التجربة التركية عن التواصل مع الحركة السياسية والإسلامية العربية بسبب حاجز اللغة إلا أن المتابع لها من حزب السلامة والرفاه والفضيلة إلى السعادة والعدالة والتنمية يدرك المهارة السياسية التي تعاملت معها الأحزاب الإسلامية التركية إضافة إلى التطور الكبير على خطابهم السياسي. العلمانية التركية بحماية الجيش كانت الخط الأحمر الذي لا ينبغي الاقتراب منه وهو ما أدركه جيدا أربكان ومن بعده رجب طيب إردوغان ما جعل هناك خطاباً متصالحاً تجاه العلمانية لما تشكله من حماية للحريات بحسب فلسفة إردوغان الجديدة التي أحرج بها الجيش وحيّده، والتي أخذ يشرح فيها مفهومه للعلمانية السياسية مع إصراره على نشر الديموقراطية وتوسيع الحريات للشعب ليعبر عن أرائه بشكل أكثر وحرية أكبر من حرية جلاوزة وحماة العلمانية العسكرية في تركيا. إن إسلامية إردوغان وحزبه وحجاب زوجته أمينة ومحافظته على الصلاة لا تقبل المساومة على إسلامية الحزب وبشهادة كل الأحزاب التركية أقول هذا الكلام البسيط الواضح بسبب النزق الحاد الذي أحدثه فوز الحزب على علمانيي العرب والذين تسارعوا إلى الطعن في إسلامية هذا الحزب وإنه لا يمكن أن يمثل التيارات الإسلامية الحديثة!. بل في يوم كان بعض الكتاب يطالب الأحزاب الإسلامية بنوع من الليبرالية واحترام الحريات مع الحفاظ على مشروعها الإسلامي يتحدث اليوم عن أن الممارسة التركية أبعد ما تكون عن المشاريع الإسلامية وهي أقرب إلى الليبرالية محاولا تجيير الفوز الساحق لحزب العدالة والتنمية الإسلامي والذي نافسته أحزاب علمانية وليبرالية عريقة في تركيا إلى صالح مشروع العلمانية العربية المنتهية. لقد أصبح من الممكن ولادة تيارات إسلامية معتدلة تخنق ولا تقتل التيارات العلمانية من خلال انفتاحها وموقفها المعتدل من المرأة وتعاملها مع الحريات والأقليات المتواجدة معها وهو ما دفع البطريريك " مسروب الثاني " الزعيم الروحي للأرمن الأتراك إلى التصويت لحزب العدالة والتنمية واعتبر مسروب خلال حواره مع مجلة "دير شبيجل" الألمانية الأسبوع الماضي حزب العدالة والتنمية أكثر اعتدالاً في تعامله مع الأقليات وأكثر إنصافاً للمسيحيين. أن الشعارات الرنانة التي تقمصتها العلمانية العربية في شعارات (تحرير المرأة) و(الحرية الفكرية) و (التعددية الحزبية والإثنية) باتت اليوم مشاريع إسلامية تحافظ على الهوية وتكفل للجميع العيش في رخاء وتعددية وحرية كاملة فهل انقلب الإسلاميون على مشروعهم أم هو التطور الممكن من خلال التجربة السياسية الحرة والخطاب الديني المتجدد؟. بلا شك إنها الثانية وإن حشرجت صدور البعض وخربشت أقلامهم، إن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو القفز على مشاريع مضادة في الفكر لتجييرها لصالح تيارات وأفكار باتت من ذكر الماضي. يبقى أن انفتاح الأحزاب الإسلامية في نظر البعض انقلاب على المشروع وتشددهم تطرف ديني لا يمكن السكوت عليه ! ليبقى الخيار وحيداً وهو (الأحزاب العلمانية) أو الخيار العلماني لكن يبقى أن الإسلاميين قادرون على خلق مشاريع محرجة وخانقة لتيارات علمانية تغريبية في المنطقة | |
|
elprins شبابزي جديد
عدد الرسائل : 20 Ads : <script type="text/javascript"><!--google_ad_client = "pub-6559512130528083";google_ad_slot = "1777464515";google_ad_width = 300;google_ad_height = 250;//--></script><script type="text/javascript"src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js"></script> تاريخ التسجيل : 04/10/2007
| موضوع: رد: (قدوة) الأحزاب الاسلامية العربية 2007-10-16, 21:59 | |
| الموضوع ده محتاج اننا نتناقش فيه وعلي العموم كلامك فيه كتير من الواقع والتحديات اللي بتفرضها
هذه التجربه ونتمني المزيد شكرا ليك | |
|